أعراض السكري قد تكتشفها من فمك!
إن صحة الفم والأسنان محط لفت الأنظار باعتبارها مركزاً للوجه، حيث تنعكس شخصية الإنسان من خلال ابتسامته. لا أبالغ كثيراً إذا قلت إن الفم والأسنان هما النافذة التي نطل منها على الصحة العامة للجسم، فالحالة الصحية للأسنان تساعدنا على الكشف عن أمراض عامة يعاني منها الجسم، وتكشف أيضاً عن العادات السيئة مثل الإهمال وتعاطي التدخين والمشروبات والكحوليات.
ما علاقة السكري بالفم؟
مريض السكري يعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم وهذا يزيد من جفاف الفم حيث يكون السكر متوفراً بكثرة في اللعاب، ما يؤثر على الغدة اللعابية التي تتعرض لاضطرابات فتقلل من إفرازاتها، ومن ثم يكون الفم بيئة صالحة للبكتيريا والفطريات حيث تنمو وتتكاثر وتؤدي إلى حدوث مرض تسوس الأسنان والتهاب اللثة بأشكالها المختلفة، وذلك يحدث خللاً في الأنسجة الداعمة ومنها اللثة، ويقود بالتالي إلى تآكل العظم الداعم للأسنان، الأمر الذي يهدد بسقوط الأسنان في بعض الحالات.
كما يسبب ارتفاع السكر في الدم تأخر شفاء الجروح والتئامها، خاصة بعد التدخل الجراحي، ما يجعل علاج اللثة صعباً.
ويؤدي مرض السكري أيضاً إلى الإصابة بالفطريات وخاصة في اللسان واللثة والخدين من الداخل.
كيف تخفف شدة جفاف الفم وتحد من المشكلة؟
استخدم علكة (لبان) خالي من السكر.
شرب كميات كافية من الماء.
العناية المنزلية بالفم والأسنان.
طرق الوقاية
التغذية المتوازنة تساعد على الحد من عمليات الهدم التي تصيب الأسنان واللثة.
فحص الأسنان بشكل دوري كل 3 شهور مع إزالة أي رواسب جيرية حولها.
الحفاظ على نظافة الفم وتفريش الأسنان.
استخدم الخيط السني الطبي لمنع تراكم الطعام بين الأسنان.
تجنب استخدام الأعواد الخشبية أو أي مواد صلبة في تنظيف الأسنان لمنع جرح اللثة وتباعد الأسنان عن بعضها البعض.
استخدم المضمضات الطبية أو غسول الفم من أجل تطهير الفم يومياً وخاصة بعد الوجبات.
لا تنسى.. يجب استشارة طبيب الأسنان في هذه الحالات
جفاف الفم.
الألم في اللثة.
الالتهابات في اللثة وتقرحاتها.
آلام في الأسنان أو ملاحظة أي تسوسات.